ذاكرة السمكة تحاول حفظ جمالك
كم غريبٌ وجميل أن أغرق وأنا أحوال حفظ درجة "تدويرة" خدودك..
بالنسبةِ لشخصٍ مثلي، لديه ذاكرة السمكة الذهبية، أصبح أكثر ما أخشاه في
حياتي أن تتلاشى تفاصيلُ وجهك الكثيرة من ذاكرتي، أخافُ أن تتجدد الخلايا العصبية
فأفقد شكل وجهك .. أخاف أن أخسر هذه التفاصيل من بالي..
أخشى ما أخشاه أن أنساها، ولكن كيف أنساها أصلاً..
المشكلةُ الكبرى هي أني أراك بعيونٍ جديدة في كلِ مرة، أراك بجمالٍ أكبر في
المرة التي تليها، وأشكُ أنك تغيرُ تفاصيل وجهك حتى أقع بحبك مجدداً
ومجدداً، اليوم وغداً وبعد غد.
وكأنك تغير لون عيونك أيضاً في كل مرة، وتبقى تفاصيلك هي الأجمل، ولكن
بشكلٍ أكبر في كل مرة..
لماذا أخاف؟ أخاف أن أخسر يوماً ما لن أندم عليه، وأخاف في يومٍ آخر أن أمضي في المجهول، وأنتَ كلُ معلوم..
لا تكفي الصور، ولم تكن يوماً كافية.. فما الحل لوجهٍ يتبدلُ في كل مرة، وجه شابٍ يصبحُ الأجمل في كل مرة..
No comments:
Post a Comment