Friday, August 22, 2014

تحتَ ورود شرفةِ القدس


 تحتَ ورود شرفةِ القدس


في القدس, شُرفاتٌ يكفي أن تنظرَ لها لتتخيلَ آلآفَ القصص, في القدس تروي لكَ الورود آلامها وأحلامها..
في القدس, و تحت تلك الشرفة وقفَ هو, هو ابن الثامنةَ عشر وأنا أتممتُ الأربع عشر ربيعاً منذُ أيام, في القدس وتحتَ تلك الشرفة عِشنا قَصتنا, وفي القدس وتحتَ تلك الشرفةِ بالذات, على مرأى الورود أخذهُ جنودُ الاحتلال, على مرأى الورود ضربوه وعذبوه وتركوهُ ينزف, وأيضاً على مرأى الورود وبعيني رأيتهم يُكففونه ويحملونهُ على الراحات, رأيتهم يشيعونه ويدعونَ له بالرحمة والمغفرة.
في القدس وتحت تلكَ الشرفة رأيته لأول مرة, ولآخر مرة, ومن تلكَ الشرفة أدركتُ أني لن أتركَ دمهُ يهدر بلا سبب, وبسببِ تلك الشرفة يسيكونُ الردُّ بألفِ صاعْ. 



Wednesday, August 13, 2014

More of You


More of You



And i believe what we're doing is kinda crazy, but living it all by the day won't hurt us, we're big boys right?
I know I'm scared, and now you must be too, but somehow it feels ok, somehow i think it might take us to the right place.
We're changing, our lives are changing and it all happened suddenly, I never thought of it this way!
Wanna slow down? ok! I won't stop you, I'm worried too, but you know, talking to you keeps all the thinking out of my mind for the time, and i have no idea where am heading, but I like it for now.
You make me happy, and I love you for that.
Me just mixed up? as usual. And, I'll be ok, I only want a happy life and I don't have anything drawn yet..
I wish i could just get some more, some of the "forbidden sweets", some more time for realization, simply some more of you..

13-8-2014
05:08 pm

Saturday, August 2, 2014

ياسمين الخيال في عمّان

ياسمين الخيال في عمّان

ولربما يؤنبني ضميري أحياناً في هذه الليالي, غزة تُنار على ضوءِ الصواريخ وأنا ما أزالُ أحلمُ كالأطفال بمختلفِ الأحلام.
أقرأُ القصصَ الخيالية, وأتجولُ في شوارعٍ قديمة فأحلمُ بمشاهدَ لم تحدث, ولن تحدث, أعودُ بالذاكرةِ لصباحِ اليوم, وأتصورُ مشاهدَ حدثتْ.
في شوارع جبل عمان, أجمل شوارع الأردن, خلف شارع الرينبو ومنطقة جبل عمان واللويبدة لا أستطيع إلا تخيل المشاهد الجميلة, لا أستطيع سوا تخيل ما يشبه ليلى والذئب في شوارِعنا البسيطة, هناك بينَ شجرة الياسمين خلفَ المدرسة أتصورُ شاباً خطفَ قلبَ تلك الفتاة, لم تُكملِ الرابعةَ عشرَ من عمرها, وها قد خطفَ قلبها ذلك الجميل الواقف قربَ الياسمين, أصبحت تعودُ للمنزل وتملئُ غرفتها بالياسمين, تضعُ الماءَ والياسمين في الزهرية وتضعها في غرفة الجلوس, تتركُ الباحةَ الخلفية كاملةً وتجلسُ بينَ ظلال تلك الياسمينة, تحلمُ بالكثير وهي بين رائحة الياسمين..
في ذللك الشارع, تعارفا صديقانِ لأولِ مرة, ساعدهُ في واجبٍ منزلي وأصبحا أعزَّ من أخوين, فرقتهما السنين, هُما ابنا العائلات المقتدرةِ في عمّان, سافرا للحياةِ في الخارج وعادا بعد ستين عاماً, التقيا بالصدفةِ حول منزليهما, ذات الدرج الذي لعبا عليه, ونفس النافورة التي حلفا أنهما لن يدعَاها تُطفئ, ها هو الدرج مزركشٌ بألوانٍ جميلة من مجموعةِ مراهقين رأته أجملَ بهذه الصورة, وها هي النافورة مكسورٌ طرفها ولا دليل لوجودِ الماءِ فيها منذ سنين..
فتاةٌ كانت الوجهَ الآخر لفدوى طوقان النابلسية, ولكن في جبل اللوبيدة ها هنا في عمّان, أُغرمتْ بهِ دون أن يكونَ بينهما كلام, أهداها جوريَّةً تفتحتْ في ذاك الربيع عندما تفتحَ قلبها معه, ولكنها شعلةٌ أطفأها أهلها في نفس اليوم, زُوِّجَتْ قبل أن تتمَ الخامسةَ عشر وها هي الآن جدةٌ تهوى المطالعةَ والكتابة, ولكن لا من مُشجع أو مُحفز أو حتى مستمع لكلماتها الرقيقة.
في هذه الشوارع أعتبرُ استراقَ النظر داخل البيوتِ مشروع! فبكل بساطة "ربي خلقت الجمال وقلت اتقُوا.. كيف نرى الجمالَ ولا نعشقُهُ", وهذا ما أشعرُ به هناك, أنظر حول المنازل فأرى طاولةً خشبيةً أكلَ عليها الدهرُ وشَربْ فأستشعرُ جمالاً صافياً, أدخلُ حديقةً تُركَ بابُها مفتوح فأرى منزلاً لا بدَّ بهِ من القصص ما فاقَ عدد شعر الرأس..
الخيالُ الخصب جميل, يصنعُ لك في كلِّ زاويةٍ لحظةً وذكرى, أرى الياسمين فأتمنى لو أنني عشتُ تلكَ اللحظة, أتمنى لو أنني وجدتُ من يهديني الياسمين وأنا في الرابعةَ عشر, عندما كنتُ في يومٍ ما "قمر أربعطعش", أو من يهديني فلةً أو زهرة..

3\8\2014

هوامش عن الموت 1

متى نعلم الناس بتلك الأخبار التي تزعجهم؟ والتي إن عرفوها لا يعودون لحظة للخلف. متى نقرر كيف نخبر الناس ما يؤلمهم أو يفرحهم، تلك الأخبار التي...