الرماد
أن تحتاجَ التيه فلا تستطيع، وأن تحاول التغلب على
"أريد أن أحزن" لكاظم فلا تجد للمشاعرِ متسعاً أو للحزنِ متسعاً.. أن
تغرقَ في أفكارٍ وأوراق وكلمات فتضيع المشاعر المبعثرة لديك، فتتبعثرَ في بحرٍ
جديد أكبرَ فأكبر.
أن تعرف حاجتكَ بالسعادة ووجودَها فتَضِلَّ طريقَ البحث. أن ترى السعادةَ في نفسك فتضيع عنك نفسك، وأن تعرفَ تلك اللحظة فيرفضُ داخلك أن تمشي باتجاهها، ومجدداً تضل الطريق.
أن تدمنَ البحر ولا تجدَ الموج كما تريد، وأن تحاول الابتعاد عن صيغة
المذكر في المخاطبة فتشعرَ بالذنب في صعوبة مخاطبة النساء من درجةِ رومنسية عالية
ارتبطت بمخاطبة النساء بشكلٍ أعم.
أن تعي أنكَ تخاطب الوجود عندما تخاطب المذكر ولكنك تعرف أن الوجود
لا بدّ مجهول الجنس. مجهول التصنيف الجنسي والتفاعل الذي يأتي من بعد ما هو إلا
خيال.
أيّ عبقرية كانت لديه عندما أسمى نفسه قبل كلّ حركات العمق الافتراضي
بالرماد، بالAsh، أي عمقٍ امتلك قبل عقدٍ من الزمن عندما قرر
في منتدىً فكاهي أن يكون الرماد، وأي تصورٍ هذا الذي لا أرى من الرماد إلا فينيقاً
يتشكل.
أي عمقٍ أجده عندما أبحثُ عن العمق فلا أجد الشيء المطلوب؟ وما هو
المطلوب.
No comments:
Post a Comment