Tuesday, May 20, 2014

كرهتُ الشوقَ لأجلكم


كرهتُ الشوقَ لأجلكم


منذُ لحظات ودعتني صديقتي, فسألتُها مداعبةً إن كانت تُحبني, فأجابت نعم أكثر من أي شخصٍ آخرَ في الكون, ثمَّ استدركت نفسها فقالت, لا هناك من هوَ أكثر ثم فكرت وقالت قليلاً لا لربما أُحبكِ أكثرَ منه..
لا أعرفُ صدقاً لماذا لم يخطرْ سواكِ في بالي.. أأحبني أحدٌ في الكون كما أحببتني. كما تحبيني؟ كما نحبُ نحن "الشِلة" بعضنا؟!
لا كلمات تصفُ ما شعرتُ به في عُشْرِ ثانية, ولا أدري لماذا تذكرتُ كلَّ حياتنا سوية -منذ الصف الرابع للآن-؟! لربما تذكرتُ أنَّ ذكرى تخرجنا اقتربت, فقد مضتْ سنتان يا من أنتم أغلى عليي من نفسي.. مضتْ سنتان والأيامُ تجري كلٌ مِنا في دُنيا..
اشتَقتُكمْ وكَرهتُ الشوقَ لأجلكم.. فاعيدوني أكن ممنونةً للكون..

No comments:

Post a Comment

هوامش عن الموت 1

متى نعلم الناس بتلك الأخبار التي تزعجهم؟ والتي إن عرفوها لا يعودون لحظة للخلف. متى نقرر كيف نخبر الناس ما يؤلمهم أو يفرحهم، تلك الأخبار التي...